نشاطات لادي

ميديا > نشاطات لادي > لادي تعمل على منهجية المراقبة 2017

شباط

2017

لادي تعمل على منهجية المراقبة 2017

طوّر قسم الأبحاث منهجية مراقبة الانتخابات استناداً إلى بنود القانون الحالي الساري المفعول رقم 25/2008 والمعايير الدولية لديمقراطية الانتخابات والمراسيم والقرارات الصادرة عن وزارة الداخلية في الشأن الانتخابي على ان تضاف اليها التعاميم الصادرة عن هيئة الاشراف على الحملات الانتخابيّة، مع إدخال بُعد جديد للمراقبة يقضي برصد السلوكيات والأنشطة الزبائنية للأحزاب والقادة السياسيين والتي تؤثر بشكل كبير على ديمقراطية الانتخابات وحرية القرار والخيار لدى الناخبين على اختلاف طوائفهم ومناطقهم وتوجهاتهم السياسية.
تستهدف عملية المراقبة الجهات التالية:

وزارة الداخلية والبلديات بما فيها هيئة الإشراف ولجان القيد والبلديات والجهات الأمنية: مراقبة آليات التنظيم والأداء والمهل الزمنية قبل وخلال وبعد يوم الاقتراع
المرشحون واللوائح والأحزاب السياسية: مراقبة الامتثال للقانون في الترشح والإنفاق الانتخابي والإعلام والإعلان الانتخابيين والعلاقة مع الناخبين
السلطات اللبنانية وإمكانية إساءة استخدام السلطة لغايات انتخابية
الإعلام وإمكانية انحيازه لطرف أو مرشح ضد آخر وعدم مراعاته القوانين المرعية الإجراء بما يختص بالإعلام الانتخابي وقانون الإعلام المرئي والمسموع وقانون المطبوعات

تدريب المراقبون طويلو الأمد
ارتأت الجمعية اللبنانية من اجل ديمقراطية الانتخابات أن تخوض تجربة استقطاب مراقبين طويلي الأمد لمراقبة الفترة الممتدة من دعوة الهيئات الناخبة وحتى اليوم الانتخابي وذلك ايمانا برسالتها ومهمتها بالسهر والحرص على ديمقراطية الانتخابات وتطبيق المعايير الدولية التي تؤمن شفافية العملية الانتخابية وفعاليتها واحترامها لحقوق الإنسان والتمثيل الصحيح والمساواة بين جميع المواطنين ناخبين ومرشحين.

يشكل المراقبون طويلو الأمد عصب هذه العملية ومحركها الأساسي وتقع على عاتقهم مهام حيوية تؤدي إلى نجاحها أو فشلها وبالتالي يجب أن يتمتعوا بقدرات ريادية ومعرفة وثيقة بالمحيط حيث يعملون والتي تتلخص بعدد من المهام، من أهمها استبيان أراء المواطنين والمواطنات حول أرائهم المتعلقة بالانتخابات والمرشحين ولتحقيق هذا الهدف نظم قسم الأبحاث تدريبا، نهار السبت 25 شباط 2017 في فندق البادوفا في بيروت . وركز التدريب على كيفية تطبيق عملية المراقبة للفترة السابقة للانتخابات النيابية المرتقبة في ربيع 2017، وناقش كيفية تعبئة الاستمارات الخاصة بالتدريب وكيفية استخدام هذه الإستمارات لاستبيان المواطنين عن حاجات وأولويات كل مواطن وماذا يريدون من المرشحين وبرامجهم الانتخابية، وأجرى التدريب كل من : مسؤول قسم الأبحاث في الجمعية علي سليم والباحث في الجمعية الياس نصور. ومن بعدها أجرى المراقبو الطويلو الأمد، الإستبيان على الأرض، اذ قاموا بتعبئة أكنر من 700 استمارة خلال الأسبوع الأخير من شهر شباط 2017 في مختلف الأقضية اللبنانية.

المعلومات التي حصلت عليها الجمعية بعد اجراء تلك المقابلات مهمة لجهة اشراك المواطن بعملية المراقبة من خلال اعلاء صوته وايصاله في تقارير لاحقة تشرح رأي المواطنين بالمرشحين والبرامج الانتخابية اضافة الى آراء أخرى متعلقة بالانتخابات.

تدريب في الجامعة الأميركية في بيروت

في اطار نشر الثقافة الانتخابية بين المواطنين والمواطنات، أقامت الجمعية تدريبا في 30 كانون الثاني 2017 في الجامعة الأميركية في بيروت مع رابطة خريجي الجامعة، من أجل تقديم شرح وفتح باب للنقاش عن الأنظمة الانتخابية المقترحة من قبل القوى السياسية ورأي الجمعية بالإضافة الى المعايير التي وضعتها لكل من هذه الأنظمة. حضر النقاش أكثر من 25 متخرج ومتخرجة وقدم التدريب كل من مسؤول قسم الأبحاث في الجمعية علي سليم والعضو في الهيئة الادارية في الجمعية والخبير الانتخابي عباس أبو زيد. واستمر التدريب لأكثر من ساعتين بحيث لاقت الجلسة النقاشية اهتماماً كبيراً من قبل الحاضرين والحاضرات.

شارك عبر