بيانات ومواقف


بحث

العنوان
السنة
22
آذار
2022

إذا في نية في إمكانية، الانتخابات النيابية والبلدية بموعدها

تكاد الانتخابات العامة، سواء كانت نيابيّةً أو بلديةً أو اختياريّةً، تكون أحد المظاهر القليلة، وربما النادرة، الباقية للديمقراطية في لبنان حيث تنهار فيه مقومات الدولة وحقوق المشاركة السياسية تباعاً. وإذا كان صحيحاً أن الانتخابات ليست غاية بذاتها، إلا أنها، ومن دون أدنى شك، الوسيلة الأساس لتحقيق الوكالة الشعبية، حيث تنبثق السلطة من الشعب الذي هو مصدر السلطات حسب الدستور، وهو الذي يمنحها ثقته، وبالتالي شرعيتها، أو يحجبها عنها. فكيف تُتاح الفرصة للمواطنين لمحاسبة السلطة، وبالتالي كيف يمكن إتاحة فرصة حقيقية وسلميّة لتداول السلطة، ولتبادل الافكار والمشاريع والسياسات الجديدة، من دون انتخابات دوريّةِ، تُنتج مجلساً نيابياً مُعبّراً عن إرادة الأمّة، ومجالس محليّةً يجد فيها أهالي المدن والبلدات والقرى مُتنفساً لهم في ظل هذا الاختناق الذي لا ينفكُّ يزدادُ يوماً بعد آخر؟