تبدأ الحملات الانتخابية بالتزامن مع إمضاء مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وفتح باب الترشح للانتخابات قانوناً، إلا أن الوضع مختلف تماما على الأرض. فمن زبائنية أضحت "الأمر الطبيعي" في الممارسة، إلى خطاب سياسي حاد وفئوي يلجأ إلى تبنيه العديد من القوى واللاعبين السياسيين ، والذي ترتفع وتيرته مع كل مرة تقترب فيها البلاد من الاستحقاق الانتخابي وصولاً للانهيار الاقتصادي الذي لم يقتصر تأثيره على حياتنا اليومية فقط، بل تحول إلى اصطفاف سياسي حاد وتعداه إلى حد استخدام العنف في الشارع.